قصة عالم ارافيستا - لكل العرب

ارافيستا لعبة عربية مجانية من نمط الأنمي لكل العرب من نشر جيم باور سـﭭن Game Power 7 تمتلك ارافيستا خمسة اختصاصات مختلفة كالمبارز، الصياد الكوبرا، العطار، الضرغام، والنينجا، يتمتع كل منها بمهارات مبتكرة تناسب عدد كبير من المهمات الشيقة والمتنوعة كالمهمات الملحمية، الأبطال، الترقية، والمهام اليومية التي تقدم للاعب فرصة للحصول على أدوات نادرة، الأمر الذي يجعله يخوض المغامرات الكثيرة دون أن يشعر بأي ملل، فضلاً عن المهمات التي تحتاج لجهد جماعي مما يحفز على تكوين الكثير من الصداقات في عالم مليء بالتشويق.

● الفصل الأول: تأسيس المدينة
كان هنالك ملك يفوق الجميع بالحكمة والقوة يدعى ليغوس، أسس مدينة كبيرة وجميلة عاشت فيها جميع المخلوقات وشارك حكمته ومعرفته جميع من حوله بطيبة وصدر رحب.
كان هنالك ملوكاً آخرين يشعرون بالغيرة منه ويطمحون بالحصول على مكانته بأي وسيلة ممكنة، فأنشأوا جيوشاً وقاموا بالهجوم على مدينته واستطاعوا القضاء عليه بفضل عتادهم وأعدادهم الكبيرة.
ولكنهم لم يستطيعوا الحصول على السلطة، فموت الملك لم يؤثر على عزيمة الآخرين، حيث وقف بوجههم محارب شجاع يدعى بايروس مع رجاله الأقوياء.
شعر الملوك بالرعب أمام قوة بايروس، فبالرغم من قضائهم على الملك ليغوس مازال هنالك الكثير من الأبطال يقفون في وجههم.

● الفصل الثاني: المقاتل بايروس
اعتبر شعب الماندو البطل بايروس نعمة أتت إليهم لتنقذهم من القتال ونزيف الدماء الذي تسبب به طمع الملوك، فأعادوا إعمار المدينة وزرع الأرض ولكن ذلك لم يدم طويلاً، فلقد أراد الملوك الهجوم على المدينة بعد ما توحدوا من جديد وأنشأوا جيوشاً من وحوش شديدة القوة باستخدامهم أغرب أنواع السحر.
حالما وطأت أقدام تلك الوحوش أراضي المدينة، بدأت بتدمير المنازل وإحراق الغابات وتلويث البحيرات، وقامت بالبحث عن بايروس لقتله، فأصبحت المدينة الهادئة موطناً لجميع المخلوقات الشريرة التي تقوم بما يحلو لها من أفعال من غير أن يقف بوجهها أي أحد.
عندها قرر شعب الماندو عدم الوقوف عاجزين أمام هذه الوحوش وهي تحول أشجاراً يفوق عمرها مئات السنين إلى رمادٍ برمشة عين من دون حراك، وأدركوا أن هذه المأساة لن تتوقف إلا بالقتال.
ولكن القيام بذلك لم يكن سهلاً كما توقعوه، فمواجهة وحوشٍ بقوة مماثلة من غير عتادٍ وخبرات في القتال كان أمراً مستحيلاً.
ومازاد الطين بلة هو انسحاب قادة المدن الأخرى من القتال والاختباء إلى أن تذهب هذه الوحوش بعيداً.
فلم يجد شعب الماندو حلاً لإنهاء هذه الحرب إلا بإشعال صراعات داخلية في صفوف الملوك الجشعين فاستطاعوا بذكائهم الحاد القضاء عليهم وإشعال نار الفتنة فيما بينهم.

● الفصل الثالث: رحلة مع البطل بايروس
بعد الانتصار الكبير الذي حققه شعب الماندو مع بطلهم، أقنع بايروس الجميع بالبحث عن مكان آخر يعيشون فيه بطمأنينةٍ وسلام.
فبدأوا رحلتهم عبر الغابات والبحار وبالرغم من تعبهم الشديد ومشقة الترحال استطاعوا الوصول إلى أقصى الجنوب بعيداً عن مدينتهم حيث أصبحوا بأمان.
التقوا هنالك بأشخاصٍ لم يرهم أحد من قبل.. إنهم البشر، هم أيضاً أتوا من مكان بعيد وكانوا طيبين وخيرين. فقرروا العيش معهم والدفاع سوياً عن مدينتهم. وكما تمنى الجميع، عاش شعب الماندو والبشر بمدينةٍ واحدة بتناغم، وتم بناء مدينة إيلدور.
مر الوقت بسرعة وأصبحت مدينة إيلدور أكبر وأكثر قوةً وازدهاراً، ولكن الوحوش توجهوا للجنوب بعد بحثهم عن بايروس في جميع الأنحاء.
قاموا بقطع الأشجار والقتل مرة أخرى، قاومهم الماندو والبشر بأقصى ما يمكنهم ولكن المدينة تهاوت كقلعةٍ رملية أمام الأعداد الكبيرة للوحوش.
عندما حل الظلام وهدأت الوحوش، ذهب بايروس إلى الملوك لوحده وحاول إقناعهم بالتخلي عن الشر والحقد في قلبهم ولكن ذلك كان مستحيلاً لأشخاص أعمتهم الكراهية والطمع.
فقاموا بسجنه في زنزانة لاشيء فيها إلا الظلام.. ومع مرور الوقت شعر أحد الملوك بالندم فذهب إلى السجن ولكنه وجد رجلاً يحاول فك أسره.. كان من البشر!
ذهل الملك بما رآه وتساءل كيف بمقدور بشريٍ الوصول إلى هنا بالرغم من السحر الشرير الذي يحمي المكان!

● الفصل الرابع: عهد البقاء
هرب الرجل مع بايروس إلى المدينة وأخبر الجميع بما حصل وتعهدوا أن يقاتلوا حتى آخر دقيقة. في الوقت الذي كانوا يقفون فيه، اسودت السماء ودخلت جيوشٌ من الوحوش إلى المدينة.
في تلك اللحظة وقبل انتصارِ الوحوش، جاء الملك نفسه وبدأ بمهاجمة الوحوش والقضاء عليهم بقوةٍ وسرعةٍ لا توصف كما وكأنه يحاول التعويض عن أخطائه التي ارتكبها في الماضي.
عند انتهاء القتال بحث بايروس عنه الملك في جميع الأرجاء ولكنه لم يجده، فلقد ذهب بعيداً لأنه لم يستطع النظر في أعين الآخرين من شدة ألمه وندمه.

● الفصل الخامس: المعركة الأخيرة
بعد ذلك قرر الجميع تأسيس تحالف لبناء مدينة قوية وتعاهدوا على ذلك، جلبت هذه الروابط القوية بين البشر والماندو وحتى شعب المارين صعب المراس السلم والطمأنينة ومع مرور الوقت بدأت المدينة بالتوسع وأصبحت واسعة النفوذ.
ولكن ذلك لم يوقف الملوك، حيث اتفقوا على القضاء على التحالف بين الشعوب الثلاثة لإضعاف قوتهم ولجلب الفوضى والظلام للعالم. عندها لم يكن هنالك أي أملٍ ببقاء قارة إزوريا مع رحيل العديد من الأبطال وموت الآخرين.
قام الملوك بالقضاء على نصف الكوكب واستدعوا وحوشهم الشريرة لمساعدتهم بالقضاء على النصف الآخر حيث لقي العديد من الأبطال حتفهم في وجه هذه الوحوش والجيوش الجرارة من بينهم البطل بايروس الذي قاد القتال في وجههم لسنين طويلة.
ذهب باقي من استطاع الهرب من قبضة الشر إلى أقصى الشمال حيث أدركوا أن الطريقة الوحيدة للدفاع عن أنفسهم هي بإعادة إعمار المدن الثلاثة رومينا وإيلدور وأروما وبناء أسوارٍ قويةٍ وعالية حولها لتمنع الوحوش من الدخول إليها.
فقاموا بتأسيس عصبة الحلفاء والتي تتألف من مغامرين ليخوضوا مغامرات طويلة وصعبة لإنقاذ كوكب إزوريا.
انضم إلى أولئك الأبطال وابدأ بحل الألغاز وإعادة السلم إلى الكوكب قبل أن تندلع الحرب مرةً أخرى، فربما تكون هذه المرة.. هي الأخيرة!

انضم الآن للعبة ارافيستا.

Game advertisements by Game Advertising Online require iframes.