أشياء نتمنى عودتها في ألعاب التصويب

التغيير أمر لا مفر منه، ومع تطور ألعاب يتم تبديل بعض القواعد القديمة لصالح مجموعة جديدة من الإضافات التي قد تبدو غبية تماماً للعديد من اللاعبين، ألعاب التصويب كانت واحدة من الألعاب التي خضعت لتغيير كبير طوال الفترة الماضية وافتقدت العديد من العناصر التي نتمنى عودتها من جديد، فما هي هذه العناصر وما أهميتها ؟ نتعرف على الإجابة من خلال السطور التالية.

1) الذكاء الاصطناعي

هل تتذكر ألعاب مثل Operation Flashpoint وTom Clancy ؟ إذا كنت كذلك فبالتأكيد لاحظت الذكاء الاصطناعي الرهيب للأعداء واختبائهم دائماً وراء الجدران وتحركاتهم المحسوبة للإيقاع بك بأقل خسائر ممكنة، هذا لا يعني أن ألعاب التصويب اليوم تعاني من غباء فادح ولكن الإضافات الجديدة ـ مثل معرفة تحركات الأعداء وأماكن تمركزهم عبر الخريطة ـ تضايق معظم اللاعبين نظراً للسهولة النسبية التي أصبحت عليها هذه النوعية من ألعاب الفيديو اليوم، باستثناء أنماط اللعبة المتعدد بالطبع.

2) إضافات متنوعة

معظم ألعاب التصويب في وقتنا الحالي تتبع نهج إطلاق النار منذ بداية اللعبة وحتى نهايتها باستثناء ألعاب قليلة، والمطلوب هنا هو توفير إضافات أكثر تنوعاً،بمعنى أن تتحول اللعبة في مهمة ما إلى أسلوب التخفي والتسلل أو تزداد الصعوبة تلقائياً، بمعنى أن رصاصة واحدة تقتلك والعكس صحيح، أو أي شيء آخر يكسر هذا الملل المستمر طوال أحداث اللعبة والذي يجعل المستخدمين لا يعاودون تجربة العنوان مرة أخرى.

3) القدرة على حمل أي سلاح

ربما تمنيت في بعض الأوقات أثناء تجربة ألعاب التصويب أن تستحوذ على السلاح الذي يحمله أعداؤك وتقوم بتجربته واختبار قوته، للأسف في غالبية ألعاب التصويب لا يتم توفير هذا في أسلوب اللعب وهو أمر خاطئ يقلل من واقعية اللعبة والقدرة على تجربة أشياء جديدة داخلها.

4) الألغاز

الألغاز دائماً ترتبط بألعاب المغامرات والتشويق أما ألعاب التصويب أو الأكشن ـ كما وضحنا من قبل ـ تعتمد على إطلاق النار والاشتباكات فقط، ولكن ماذا سيحدث إذا عثرت على لغز مثير للاهتمام أثناء تجربة لعبة أكشن ؟ بالتأكيد سيكون كفيلاً بإخراجك من جو التوتر والمعارك العنيفة لالتقاط أنفاسك بالإضافة لتشغيل عقلك لبرهة من أجل معرفة الحل الصحيح، ومن السهل أيضاً أن يجد المطورون طريقة لربط هذه الألغاز بقصة اللعبة وأحداثها وهو ما سيزيد من متعتها.

5) الاهتمام بتطور القصة

طور القصة أو "الحملة" أصبح الاهتمام به شبه معدوم في الآونة الأخيرة وذلك بسبب انشغال الشركات بتطوير أنماط الأون لاين التي تساهم في رفع مبيعات اللعبة بشكل كبير وهو أمر خاطئ جعل ألعاب شهيرة تفتقد محبيها بسببه، وإذا عدنا بالزمن للوراء سنجد الإصدارات الأولى من Call fo Duty وMax Payne لم تكن تحتوي على أنماط الأون لاين ورغم ذلك حققت نجاحاً كبيراً، ونرجو أن تعود الشركات للاهتمام بالأنماط الفردية من جديد في ألعاب الجيل القادم التي أوشكت على الخروج للعلن.