هل تريد أمريكا قتل ابن لادن مرات كثيرة عبر ألعاب الفيديو ؟

أصدرت شركة “كوما” الأمريكية لإنتاج ألعاب الفيديو، السبت 07-05-2011، نسختها الجديدة من سلسلة ألعاب مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن. مهمة اللاعبين في هذه اللعبة أن يُمثلوا فريق “Navy SEALs” الذين قتلوا بن لادن ويقوموا بالبحث عنه في منزله بأبوت أباد ومن ثم إطلاق النار عليه.

وقال المدير التنفيذي للشركة كيث هالبر: “نحن نقرأ نفس الأخبار ولكن عن طريق هذه اللعبة الجديدة، فنرى الخبر مختلفاً وبعين أخرى لخوضنا في مهمة البحث والقتل بحد ذاتها”.

وأضاف: “بما أن اللعبة في هيئة 3D فاهتممنا أكثر بالتفاصيل والدقة كالمسافات وأثاث المنزل، بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية كصوت نباح الكلب وصوت المروحية”.

ومدح هالبر فريق “Navy SEALs” لذكائهم وسرعتهم وأيضاً لحظهم بعدم تمكّن أي عضو من أعضاء القاعدة من التسلّح، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

يُذكر أن هذه اللعبة مجانية وقابلة للتحميل من الإنترنت، وأن مبرمجي الألعاب يتعاملون مع العسكريين الأمريكيين لإضافة التفاصيل التي تضفي لمسة “الحقيقة” التي جذبت حوالي 20 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم.

وأُطلقت مجموعة ألعاب الفيديو عام 2004، وتتمحور حول فكرة “الحرب ضد الإرهاب”، ومنها لعبة غزو أفغانستان والبحث عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

التعليقات


الكنية : أذكر الكنية
المزيد من التعليقات