القصة العامة للعبة عالم أريب

عالم أريب لعبة MMORPG جديدة مطورة من الصفر من مطورين عرب منهم عبدالله كونش المطور السعودي المعروف (أحد مطوري لعبة اللقاء) و أحد أعضاء تروجيمنج القدامى، حسناً ماهي القصة العامة للعبة عالم أريب؟

في سنة 843 في تقويم أريب، قام الحاكم عُمر بمشروع "سهم" في مدينة أريب. بدأ مشروع سهم كوسيلة دفاع عن المدينة لكون الأوضاع غير مستقرّة.
كانت القرى المجاورة لمدينة أريب معارضة لمشروع سهم. لم يؤمنوا بالفكرة وظنّوا أنها ستؤدي إلى كارثة. لهذا السبب أصبحت العلاقة بين مدينة أريب وباقي المدن والقرى متردية.
حصلت مأساة عند افتتاح المشروع وعرض الآليين، حيث أنه وقع حادث عُرف بحادثة السّهم، والذي أدّى إلى إلغاء المشروع. كلّف هذا المشروع حياة وليد - مساعد العمدة عُمر- و زوجته الممرضة أروى. شاعراً بالذنب، لم يعاود العمدة عمر العمل على مشروعه لعدة سنوات. أدى حادث وفاة المساعد وزوجته إلى تيتّم ابنهما صلاح، والذي تبنّاه العمدة عمر وربّاه كابن له. مع مرور الوقت، أدرك الفارس العظيم طارق، الصديق المقرّب للعمدة عمر، معاناة العمدة كونه لم يستطع تحقيق حلمه وصنع السهم لحماية شعبه. فاقترح طارق العودة لإنشاء المشروع لكن بصورة مختلفة. و هكذا عكف عمر على مشروع "سند"، والذي سيقوم فيه الآليين بمساعدة الناس بدلاً من التحاقهم بالجيش.

بفعل هذا المشروع بدأت حياة الناس في عالم أريب تأخذ مجرى الرفاهية. وصاروا يعتمدون على السند في كل الأمور، أبسطها فأكثرها تعقيداً، من الزراعة حتى الصناعة والمساعدة في الحياة اليومية. شيئاً فشيئاً، أصبحت أهمية المعرفة والحكمة تتدنّى حتى وصل الاعتماد على السند بشكل تام.
أتعب المرض العمدة عمَر مع تقدّمه في السن. أصبح كونه العمدة وإشرافه على مشروع سند كثيراً عليه. كان ابنه المتبنّى صلاح لامعاً مع الآليين، مع أنه خسر والديه جراء حادث مع الآليين إلا أنه نما ليصبح ناضجاً ومستحقاً للقب "كبير الباحثين صلاح". كان آخر مرسوم أصدره العمدة عمر هو أن يقصّر فترة حكم منصب العمدة إلى سنوات، بدلا من كونها مفتوحة وغير محددة مثلما كانت خلال فترة حكمه. خسر الفارس العظيم طارق حياته محارباً اتفاقية كانت تهدّد المدنيين، فأخد الفارس العظيم طراد مكانه.

مرت أربعة عشر سنة عاشت فيها مدينة أريب مثل باقي المدن حتى سُمعت أنباء عن فوضى من ناحية المصانع. البعض اجتمع بفضول ليروا ما حصل، بينما جرى البعض الآخر إلى بيوتهم طلباً للأمن، وشاع خبر هجوم آلات السند على المدينة مثل النار على الهشيم. لم تمضِ حينة إلا وقد خرج العمدة عبدالله مع الفارس العظيم طراد وكبير الباحثين صلاح وباقي المسؤولين لتحرّي الأخبار ووجدوا أن بعض المواطنين قد أصيبوا بالفعل! لقد هاجمت آلات السند الأبرياء، وهذا سلوك غير اعتيادي كون الآليين مبرمجين على إطاعة الأوامر فقط. فمن يمكن أن يأمر الآليين بالهجوم على الناس، أو حتى على مدينة أريب؟ استمرّ الآليون يعيثون الفوضى مستعينين بالتجمع على صور تشكيلات (أو على شكل جماعات) لتدمير المباني، وإذا اعترض شخص طريقهم محاولاً منعهم من التدمير بادروا بالهجوم عليه هو أيضاً. بينما كانت القوى في مدينة أريب تحاول السيطرة على الوضع وحماية ما بقي من المدينة، كان العمدة عبدالله يحاول فهم الوضع إلى أن نبّهه أحد العلماء المسؤولين عن مراقبة السند إلى أن جميع باقي آليي السند في المدينة لم تعمل خلال فترة الهجوم. هذا الخبر أقلق العمدة لأنه يعني أن أحداً استطاع الدخول إلى مركز الاتصالات في مدينة أريب! عندما تم إيقاف النزاع، وُضعت جميع السند التي كانت مسؤولة تحت التحقيق، أصبحت الأمور أكثر غرابة عندما تبيّن أن هذه الآلات ليست كباقي السند المعهودة لكنها من نوع مختلف عما اعتاد سكّان مدينة أريب على التعامل معه، ولم تكن هناك أيّ معلومات عمّن صنعها أو أمرها. وكانت تشبه إلى حد كبير الآلات التي صُنعت في مشاريع سابقة. تدعى هذه الآلات "سهم". صارت مدينة أريب ليست كما كانت بالأمس: أصبحت عدّة مباني مهمة و منازل المواطنين و الحدائق البهيّة تحت الرّكام. بعضها مازال في حالة لا بأس بها، بينما أخراها كانت مدمّرة بالكامل. لم يلبث قليلاً إلا أن أعلن العمدة عبد الله إعادة إعمار مدينة أريب بالكامل. لكنّه، لأسفه وأسف الكثيرين أيضاً، لم يكن عند سكّان المدينة المعرفة الكافية لإعادتها إلى ما كانت عليه. كان سكان مدينة أريب معتمدين على السند كليّا حتى أنهم لم يعودوا يكتروا للعلم والمعرفة أو لتعلّم المهارات الضرورية.
هدف مدينة أريب الآن هو البحث عن المساعدة من المدن المجاورة لإعادة ما تم فقده.

لمزيد من المعومات يمكنك زيارة موقع اللعبة هنا

http://areebworld.com/

Game advertisements by Game Advertising Online require iframes.